الجمعة، 12 أغسطس 2011

جديّ , والبقعة المشعّة ..



في ذآت يوم .. 
مشى جديّ بشكل بطيء , لمكآنّ مجهول ! 
وفجأةة أختفى .. 


أينّ ذهب ! , تَبدو كَ قصّة خيالية 
لم أكنن أُئمن بوجود الخيآل أساساُ 
وبدأتت اسألة تذهبّ ..
وأخرى تأتي ! 


أمم مالحلّ , إذن وبعد تفكيَر طال
فترةة قررتّ اللحآق به ومعرفت ذلك المجهول 
مشيّت ببطء كآنت كآن الضلآمم مآلي المكآن , 
أترددّ , أترآعج خطوةة .. أتَقدم خطوتان !


وفي النهآية وصَلتّ لمكآنن مليء بالحجارةة 
والأعشابّ ال " شبة يآبسة " ربمآ ! 
مآذآ حدثّ , هل هذة نهآية الطريق , 


أ أيمزحّ جدي , إلى اين اتّجة إلى جهة مخالفة 
لهذة الجهة ومعّ ذلك ضليتَ أنبشش في المكآن , 
أحفر بقدميّ وأنا وآقفف .. أميّل الحجارةة 
من مكانها لرأية ما تحتهآ , خطرَ ببآلي 
( مخبأ سريّ ) 


هآهآهآ وضَحتك وأنا أزيل الحجآرةة من مكانها
لتفآهة تفكيّري , من يعتقد او يتصور أو يتخيَل 
وجود شيءٍ كهذآ هآهآ , وفجأةة وأثنآء ضحكيّ 


أزيَلت حجرةة كبيرة جدنّ من مكانها وتبيّنَ لي
أن ورآئهآ نور خآفتت في نهآية مطآفهآ ! 
ليس هذا المهم الآن , كيَف أزيحتت صخرة بحجمها
لآ تزيحهآ الرياحح أبدنن , أو ريآح ك ريآح اليوم 
بمعنى أصحَ , ترددّت قبل الدخول ! ! 


هل أدخل حسنا هل سأندم ! , إذآ بحثت عنيّ والدتي 
وقتَهآ ما اللذي سيحدث سأستطيع العودةة , نعم نعم 
سأستطيع العودة بأذن الله ,


معّ خوفي وقتهآ إلى انيّ تشجعتت حينمآ وصَلت أتردد 
لآء سأستمر , سأدخل سأرىى .. 
مشيتُ خطوة ثم خطوةة وتعددّت الخطوات ولم أصل ! 
حاولت الإسراع للرجوع لبيتنآ سريعاً 
ومع ذلك لم أصلَ , وبعد فترآةة أقتربت من ذلك الضوء
السآطع ! , أخرجتّ رئسي و " شهقتتت " :| 


ماهذا , من أين أتى , هل حقاُ هذا كلة بعالمنآ , 
آآ ما اللي يحدث سأجنن سأجنن , ربمآ انا أحلم ! 
ضربت رأسي بأحد الحجارةة , وتألمتت آآ 
إذن بالتَأكيد ليس حلماً آ آ وكيف يكون ذا واقع 


كآن عالماُ مليئاً بالخضآر , يوجدّ به كآئنآتت لم 
أرآهآ من قبل , بأحجآم وألوآن مختلفة 
وفكرتّ بجدى ! , هل يذهب لمكان كهذا أمم 
لمى لم يخبرنا بجمال كهذا بعآلمنآ , وأخيراً 
أدخلتي جسميّ ك كل و وطأت قدمي أرضهم أردتّ 
المشيّ ولاكنن آ آ آ آ عع الأرضض أنخسفتت 
بمجرد وضع قدمي عليهآ ما اللذي يحدثث أين ذهب
ذلك كلةة , آ آ وأستمر صديقنا بالصراخ حتى وصل 
لنهايةة ما وقع به ,


وجدَ إمرأةة ضخمة الجسم ,قبيحة المنضَر , مرعبّة 
نعم مرعبة هذا ما استطيع قولةة , إمرأة بجسد رجل !
وبعينين حمراوتين مختلفتيّ الحجم ! , وأحد أرجلهآ 
ليست موجودة ربمآ قطعتّ , لآ أعلم ولآكننّ أعلمم 
أننيّ بدأتُ أتحسف على دخولي ولحآقي بجديّ :"" 


أقتربتّ منيّ , خطوة وأخرى وتستمرّ بالاقترآبب 
شعرت بقلبي تزدآد نبضآتةة شعرت بجسديّ يترآجع
إبتعادا منها ولاكن كنّآ بمكان شبة مغلقق .. 
لآ استطيع الهروبب ماذآ فعل بيّ فضولي :"" ؟


وأخيراُ أقتربت من وجهيّ اللذي أنقلببت ملامحة 
من الرعب اللذي أمأمة , سألت كيف أتيت إلى هنآ ! 
ه ه .. هـ..آ هآ ! , أ ت..يت تٌ 
 , كآن متلبكّ جدنّ أخبرته بأنها لم تأذية إذآ أخبرهآ 
بالحقيقة , حآولتّ تهذيب أسلوبهآ , ف ف بدأ يستلطفهآ 
ولآكنن ليسس إستلطآفف كآمل .. بل أستلطآف بنصف رعب


هدأ قليلا ومن ثمّ أخبَرهآ بقصته كلّهآ .. 
قآلت له جدك ؟ أمم لآ يأتي إلى هنآ بشَر ! 
أتى واحد منذو زمنن ورميّنآة لوحوشنآ 


آ آ آ م م ما ذ ا.. ا وحوشكم :| :| 
قآلت نعم ولاكنّ لا تخفَ , كلمآ أصبَحت 
أكثَر صدقنن معنآ , كلمآ ضمنّآ لك حياتك 
قآل حسنا , سألتهُ صفّ لنآ شكَل جدك ! ! 


وما عمَرك .. أسمك ! 
ولم تعتقدّ أن جدك هنآ , أستمرتّ بسؤاله
أسألة منوعّة عنهة وعن عآئلته وعن سبب
مجيئة وماذا حدث , توقعّ و و .. 


أسألة أسألةة .. 
لم تتوقف ولم يتوقف عن إجابتها 
وبالأخيرَ , ضربتّ زرننّ لونه أخضَر 
بالجدآر , أنفتحت أحد الجدرآنن ! 


كيف لجدآر أن يزيح وينفتح هه ! 
ولاكن بعد كل ما رأيت قلّ قلقي وخوفي
تجاههم وبسبب أيضاً ضمانن حياتي .. 
< هذآ ما قالته ليّ من قبل 


لآ تكذبّ .. لنّ تُأكل ! 


صدقّتهآ وذهبت خلفف رجلٍ لم يقلّ رعباً عنهآ 
سألتُه عدةة مرآت وبعدة لغآت إلى أين سنذهب ! 
لم يجبّ .. وبالنهآية أمرنيّ بالصمت ,  


أستمريت باللحآق به وبالنهآية وجدتّ نفسي خلف
أحد القضبآنن آآ مااللذي أتى بيّ إلى هنآ , آنا خآئف
هل من أحدنّ هنا ! , لم اكذبّ لم أكذبّ .. 
لآ أريد ان أسجنّ , سأعمل نعم سأعمل معكم 
مع صغر سنّة ولاكنة قرر العمل ! 


في أول وهلة لم يلقوُ له بآل ومن ثمّ , قررو الإستفآدة 
منه وجعلوةة ينضف أحدّ الأماكن مقابل إعطائة الطعام !
كل ما مرّ شخصصنّ منهم سألة ماذا سيحل بيّ 


هل سأستمر على هذآ الحآل ! , ما اللذي يجب عليّ فعلة
إذن و أين جديّ جديّ أين هو :"" ؟ 
ولم يجبة أحد .. ولا ينضرون له ولا يلقون له بال 
وكل ما عمَل وسسكتَ كل ما أزدآد رصيدةة ومقدآر 
أهميتة لهم ! , لم يرو بشريّ بتلك القوة الجبآرةة ! 


كل من يرونهم كانو يتشكونّ ويتشكونّ , ويضربون 
بالحآئط ولآ يفعلونن شيءء ذي قيمة لهم ! ! 
بسبب حبسهم له , ولكن هذا مختلف عزيمته مختلفة 
عنهم , قررّ أن يتقبل المكان وأحسّ أن بقية حياته هنآ 
لآ محالة ! ! 


وفي ذآت يوم .. أتآه احد رجآلهم وطلب منه اللحآق 
به وكالعآدةة أستمر بسؤاله أين لمآذآ ! ماذا فعلتّ 
لم يجبّ وكأن أحداً , قطع لسآنة وقتهآ آ آ 


و فجأة .. 


فٌتحت أحد الجدرآنن وعجّ منه نورٌ جَميل ! 
لم استطع تمييز ما خلفة من اول وهلة , كان سطعان
النورّ قويّ على عيني , ومن ثمَ رأيت رجلاُ على عرشش 
ويرتديّ تاجُ مزخرفف بجَميع الوآن الدنيآ ومع ذلك بدى ليّ
جَميلا , آ آ ملآمح الملك أرتعشت وقتهآ أحسس بصدمةة
بعد رأية الفتى .. 


الفتى : آآ مرحباً سيديّ ..
الملك : صمت 
الفتى : أنا احد البشريين لحقت بجديّ 
وفجأة وجدتّ نفسي هنآ أرجوك دعني 
أذهب لن أكررهآ ولم اخبر أحد ارجوك 
أرجوك ..ألخ 
ضربة احد الحرآسس على ضهرة لكيّ 
يصمت , صمتَ الفتى والملك في صَمت
حتى هذة اللحظة وفجأةة 


وقف الملك نعم وقفَ ..
وأقترب من الفتى تأمل بملامحة 
وبدأ يبكي .. آ آ ح ح ف .. آآ " بكآء " 


وصرخ الملك بكل قوتة : حفيدي :"""
رفعّ الفتى عينيه لرأية الرجل ! هه 
أي حفيد جدي ملامحة مختلفة .. جديّ 
أنفة اكثَر وقوفاُ وأسنانه أكثَر جمالا 
وكان اكثَر نحفاُ ايضا هه هل خرفّ 
ملكهم .. أمم ربمآ ! ! 


مسكً الفتى من وجهه وأخبرةة كيَف 
أتيت لم يخبرني أحد , صرخ على بقيّة 
الحرآسس لمآّذآ لم يخبرني أحدن بوجودة 
كيف تجعلونة يعاني بهذا الشكل !! 


آآ سيدي , لأنك اخبرتنآ بعدم أدخآلكك 
بتلك المشآكل الصغيرة .. 


آآآآآ صغيرةة هل تقول صغيرة ! 
بشري في قصري وصغيرة ماللذي حدث لكم 
وصلت مرحلة الأستهتآر بيّ لتلك الدرجة ! 
هل تمزحون معيّ ..


والفتى ملآمحة شبة معدومة من الصدمةة 
مسكة جدة واخبرة بكل القصَة .. 
أنه هو جدةة وأن بمجرد دخولة خلف تلك 
الحجرةة تتغير ملامحة ويصبحّ مقارب لأشكال
شعب هذا العام , وأنه رأيسهم و و و 
والفتى مصدوم اصدقق لا أصدقق .. 
علم بكل شيء .. وعلم بشأن تلك البقعة 
وعلم بشأن جدة , أخبرة أنه لم تمرّ هنا سوى 
شهر هذا يعني يومُ في عالمنا .. لن تقلق والدتك
كثيراً ستذهب الآن وسألحقق بك لآحقاً 


وأن بمجرد خروجكك من هذا المكان سس 
تنسى كل شيء .. 


حسناُ حسناُ .. 
ورجعّ إلى عالمهم ورجعَ 
إلى شكلة الطبيعيّ ولم يبين 
علىة الألم والمعاناتت


لأن بمجردّ ما أستطاع النسيآن .. 
أستطآع مقآبل ذلك التخلي عن الآلآم :) 






أول قصّة لي هنآ , 
وربمآ ليّ ك كل ! 
أعرفف أنيّ فصَلت بشكل فضيع !
ومن المفترض ما اسوي كذآ .. 
بس معلشش القآدم اجَمل بأذن الله 


من مخيّلتي ^^ , آرآئكم ()

ليست هناك تعليقات: